منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص فى التدريس والتعليم المتوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
 محمد أبو طير Support

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأكثر نشاطاً
الفيروسات
صفات الصحابة
اضحك معنا هيا هيا
قواعد تلاوة القران الكريم
دروس فى اللغة حية
الي مشاهدين القنوات الأسلامية ... هذة مواقع لقنوات اسلامية
عضو(ة) جديد(ة)
اليكم مواقع القنوات العربيه
للأدكياء فقط
امتحان تجريبي 4 متوسط
التقيم
مواقيت الصلاة
الدخول
  • انت متصل باسم
    آخر زيارة لك كانت الخميس يناير 01, 1970
    لديك 0 مساهمة

  •  

      محمد أبو طير

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    salhi1993souf
    كبير المشرفين
    كبير المشرفين
    salhi1993souf


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 06/08/2011

    بطاقة الشخصية
    admin: 500

     محمد أبو طير Empty
    مُساهمةموضوع: محمد أبو طير    محمد أبو طير Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 10:39 pm

    الشيخ المحرر محمد أبو طير


    وحكاية 25 عاماً في الأسر

    رام الله ـ خاص
    السابع من حزيران، كان اليوم الأول لأروى في امتحان الثانوية العامة.. وها هي أروى التي بذلت طوال العام جهوداً كبيرة لتحقيق نجاح متميز، تجد نفسه في اليوم الأول للامتحانات قد فقدت القدرة على التركيز، ووجدت فجأة أن المعلومات خزّنتها طوال العام في ذاكرتها تتبدد وتتلاشى.

    ففي اليوم الذي سبق موعد الامتحانات كانت أروى تشاهد إخوتها وهم يتراكضون إلى نوافذ البيت، علهم يلحظون موكب وصول الوالد الذي غيّبه الاحتلال الصهيوني خلف قضبان سجونه منذ سبعة أعوام.. وكانت تشاركهم الجري والنظر عبر النافذة، ثم تعود لكتبها ودراستها وتعاود الكرة.. ولا شيء يزيل هذا التوتر المفرح.. سنوات كانت وأشقاؤها ينتظرونه.. وها هو يعود اليوم، مشرعاً صدره لأطفال كبروا في غيابه.

    "سأكون أول من يحتضنه وألقي رأسي في صدره" كانت تقول لنفسها.. وعندما أتى فوجئت بالمنزل وقد امتلأ، وكان أن حملت فرحتها إلى غرفتها حتى يفرغ الوالد من استقبال القرية التي أتت بأكملها مهنئة.
    أروى وأخوتها السبعة عاشوا في السنوات الأخيرة حلماً بالإفراج عن والدهم القيادي في حماس محمد أبو طير (54 عاماً) والذي اعتقل عام 1998 وواجه حكماً بالسجن الفعلي لمدة سبعة أعوام، وها هم اليوم، وعلى لسان أروى يقولون: "لا أحد سيأخذه منا مرة أخرى.. ليس لنا في هذه الدنيا سواه".

    الشيخ محمد أبو طير (54 عاماً) من قرية أم طوبا القريبة من القدس المحتلة، اعتقل للمرة الأخيرة في الحادي والعشرين من شهر أيلول (سبتمبر) عام 1998، بعد سلسلة من عمليات الاعتقال التي استنزفت عمره، حتى أتت تلك الأخيرة واستهلكت سبع سنوات متواصلة، لتكتمل دائرة أعوام السجن الـ 25 عاما.

    اغتيال الشهيدين عوض الله.. والاعتقال
    كان الشيخ محمد أبو طير لا زال يعيش صدمة اغتيال الشهيدين عادل وعماد عوض الله عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزله بعد أشهر من الإفراج عنه من آخر "سجنة"، طالت في حينها ستة أعوام، يتذكر تلك اللحظات قائلا: "بعد عشرة أيام بالضبط على اغتيال الشهيدين عوض الله، اقتحمت قوات الاحتلال منزلي، وخلال التفتيش عثرت على أوراق تخص الشهيدين، وكذلك الشهيد محيي الدين الشريف، وبناءً على ذلك وجهت إليَّ لائحة اتهام طويلة بمساعدة الشقيقين عوض الله، والانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وقضيت وقتها أكثر من أربعة أشهر في زنازين وأقبية التحقيق".

    في الأيام العشرة الأولى على اعتقاله، منع الشيخ أبو طير من النوم بتاتاً، يقول: "كانت الهجمة شرسة ووحشية، وكان جهاز المخابرات الصهيوني ينظر بأهمية بالغة للتحقيق معي، حتى أن رئيس جهاز "الشاباك" الحالي كان يشرف بنفسه على التحقيق معي، وكان يأمر المحققين قائلاً لهم: "اكسروه"، وقد استطاعوا أن يلحقوا بي الضرر الجسدي بشكل كبير، فقد أتبعوا أساليب تحقيق قاسية جداً وما زالت آثارها موزعة على جسدي حتى اليوم، وفي بعض المرات كانوا يضعون القيود في منطقة الكوع بيدي ويبدأون بالضغط عليها بشدة، حينها كنا نصرخ بملء أصواتنا من الألم.. وقد استمر التحقيق على هذا النهج لمدة 120 يوماً متواصلاً كنت خلالها أتعرض للشبح بشكل متواصل ولساعات طويلة يومياً، حتى أنني في بعض المرات كنت أفقد الإحساس بأطرافي، وبعد انتهاء هذه الفترة بأيام قليلة أعادوني للتحقيق من جديد ولشهر تقريباً، ومرة ثالثة أعادوني للتحقيق لشهر آخر.. أعتقد أنني أمضيت أكثر من خمسة أشهر تحت التعذيب في أقبية التحقيق، من أجل كشف علاقتي بالشهيدين عوض الله".

    الابن وأمّه
    وخلال تلك الفترة اعتقلت والدة الشيخ أبو طير، بتهمة مساعدة الشهيدين عادل وعماد عوض الله، ويروي أبو طير علاقته الحميمة بوالدته التي كانت أول من وقف على باب البيت تنتظره منذ سبع سنوات، وهي التي كان البعد عنها أكثر ما آلم الشيخ أثناء اعتقاله" سماها الشهيد عادل عوض الله بالسفينة، ويشهد الله أنها كانت تنقل الأموال للشهيد عادل عوض الله دون علمي، وتعرف أين هو دون علمي، ولا شأن لي بذلك، حتى قال لي ضابط صهيوني أثناء التحقيق عندما طلبت منهم الكف عن إيذاء الوالدة: "أمك تقدر بعدد من الرجال".

    بدأت رحلة الشيخ أبو طير مع العمل الجهادي مبكرة ومختلفة بعض الشيء عن تجارب الآخرين، تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة صور باهر الإعدادية، ولقب بالشيخ منذ أن كان في الإعدادية، وقد تلقى الدراسة الثانوية في مدرسة الأقصى الشرعية، تخرج منها عام 1971 وحصل على شهادة شرعية وعلى شهادة ثانوية عامة، وكان مؤهلاً لأن يلتحق بأي كلية شريعة في الأردن أو جامعة المدينة المنورة في الأزهر، لكن حبه للعمل الجهادي والفدائي حال دون ذلك فبدلاً من الالتحاق بالجامعة التحق بالعمل العسكري من خلال صفوف حركة "فتح".

    غادر أبو طير القدس المحتلة لأول مرة الى الأردن عام 1971 وبحجة الدراسة، يقول أبو طير: "غادرت القدس والمقصود العمل الفدائي فسافرت إلى سوريا، ومن ثم إلى بيروت لبنان عام 1972، التحقت بصفوف الأمن المركزي لحركة "فتح"، وتدربت على السلاح في بيروت وفي جنوب لبنان، وفي مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين"، وبقي الشيح أبو طير في صفوف المقاومة وحركة "فتح" حتى عام 1974 حين أعتقل بعد رجوعه من بيروت.

    لحظات التحوّل
    ومع امتداد السنوات في سجون الاحتلال راحت النظرة الفكرية للشيخ أبو طير تختلف شيئاً فشيئاً، خاصة مع اختلاطه بأسرى من كافة التيارات، الأمر الذي منحه فرصة مقارنة أفكاره بالآخر، يقول الشيخ عند مرحلة تحوله: "عايشت تنظيم (فتح) العلماني وحاولت جاهداً أن أنسجم مع هذا الخليط لكن دون جدوى.. ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وفعلاً كان ذلك في عام 1976 في سجن الرملة نفسه، مع عدد من الأخوة من أبناء "فتح" وواحد من الشعبية وأخر من النضال الشعبي، وكنت أصغرهم سناً.. كان هناك من تجاوز عمره الخمسين عاماً، اجتمعنا في غرفة طعام في سجن الرملة وبيننا كتاب الله نتعلم منه ونتدارسه ولا شيء في تفكيرنا عن جماعة إسلامية أو نشأة إسلامية، لم يكن ذلك في الحسبان لكنه الخير لا يسوقه إلا الله، فقد أشعرونا هم أبناء الفصائل سواء "فتح" أو شعبية أو ديمقراطية، أشعرونا ومن حيث لا ندري بتجمعنا، وشنوا علينا حملتهم.. كالوا لنا التهم "أنتم القطبيون"، وبحق كان لسيد قطب وكتبه التي دخلت حياتنا فيما بعد تأثيراً على سلوكنا واكتشاف ذاتنا، وما كنا نعرف أنه لا يجوز الفصل بين ملكوت السماء وملكوت الأرض وهو الذي في السماء هو إله وفي الأرض إله، هم أبناء الفصائل من أشعرنا بحركتنا وجماعتنا".
    وكان أن أصبح الشيخ أبو طير الذي سافر من أجل الانضمام لحركة "فتح" وجاهد سنوات كأحد عناصرها، أصبح أبرز قادة حركة حماس منذ السنوات الأولى لنشوء التيار الإسلامي في السجون الصهيونية.

    تجارب
    ولم يكن اعتقال الشيخ محمد أبو طير عام 1998 الأول، بل كان الخامس على التوالي، يقول أبو طير: "تعرضت لخمس حالات اعتقال كانت الأولى عام 1974 وحينها أصدرت محكمة اللد العسكرية الصهيونية حكماً بالسجن 16 عاماً، وخفضت إلى 13 عاماً بعد الاستئناف، والثانية أثناء الانتفاضة الأولى في شهر شباط (فبراير) 1989 بتهمة الانتماء الى تنظيم عسكري، وشراء سلاح وما إلى ذلك، وفي حينها أمضيت حكم لسنة وشهر، أما الاعتقال الثالث فكان في الأول من أيلول (سبتمبر) 1990 حيث أمضيت حكماً بالسجن 6 أشهر إداري خلال أزمة الخليج الثانية في سجن الرملة "نيتسان "، وفي المرة الرابعة بعد سنة تقريباً من الإفراج كانت في الثامن من آذار (مارس) 1992 بتهمة حيازة وشراء سلاح للعمل العسكري لحركة حماس مع بداية إطلاق كتائب القسّام".

    وخلال المرة الرابعة تم التحقيق مع الشيخ أبو طير في سجن الخليل حيث أمضى ما يزيد عن ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وكان تحقيقاً عسكرياً مطبوعاً بالعنف، وحكم عليه في محكمة رام الله العسكرية بالسجن مدة 6 أعوام وشهرين وقد أمضاها كاملة.

    كلمات على وريقات
    يقول الشيخ عن حجم الضرر الذي تلحقه سلطات السجون بالأسير الفلسطيني: "إن تختصر آلامك ومعاناتك وهمومك بكلمات على وريقات شيء مؤلم وموجع.. ففي أول مرة اعتقلت فيها عام 1974 أمضيت شهراً تحت التعذيب الهمجي، وفي عام 1989 أمضيت أكثر من شهر في سجن "الجلمة" الصهيوني وأنا تحت التعذيب الوحشي، حيث استخدموا معي الضرب على حائط مدبب، المحققون يتعاونون على ضربي في هذا الحائط بحيث يهترئ قميصي ولحمي ولم أكن أشعر سوى بالدماء التي كانت تسيل ساخنة على جروحي.. أيضاً هناك ثلاثة أشهر في زنازين الخليل لحقت بها أسبوعان من التحقيق في سجن "بيتاح تكفا" كان التعذيب فيها قاسياً ووحشياً، وهنا أربعة أشهر وعشرين يوماً مضت وأنا في الشبح.. تخيلوا معي.. كيف ستبدو هذه المعاناة أيام الزنازين ولكن يعلم الله ويشهد أني رغم كل ذلك كنت أستشعر بحلم الله على هؤلاء الطغاة المجرمين".

    نفوس قوية وصابرة
    كان الاعتقال الأخيرة أشد إيلاماً على الشيخ أبو طير، ففيه شهد الإضرابات المتتالية بجسد يمشي الى الشيخوخة، وتحاول سنوات العمر أن تقضمه عاماً بعد آخر، وخلاله أيضا تلقى الأخبار الحزينة عن عائلته الواحد تلو الآخر من صغيرته أروى التي ما استطاعت من بين إخوتها السبعة أن تتأخر ولو لمرة واحدة عن زيارته رغم مطالباته العديدة للعائلة بأن لا يتكبدوا عناء الزيارة كل أسبوعين: "أستطيع أن أؤكد من خلال تجربتي الكبيرة مع الألم والتعذيب، أن الإنسان قوي، جسدياً ونفسياً.. على سبيل المثال، عندما خضنا الإضراب الأخير في آب (أغسطس) الماضي كنا نعتقد أننا لا يمكن أن نستمر سوى أيام قليلة اذا ما اكتفينا بشرب الحليب والماء.. لكن ومن اليوم الأول للإضراب منع عنا الحليب، فاكتفينا بروح متحدية بالماء والملح، وبعد قليل سحبت جميع أكياس الملح التي حاولنا إخفاءها، وحدث أن عشنا لمدة 18 يوماً على الماء فقط.. كنا ضعاف من الخارج لا نستطيع التحرك.. لكننا من الداخل نفوس قوية وصابرة، وعلى العكس كنا جميعاً بعد الإضراب نشعر بأننا تخلصنا من الكثير من الأمراض والمتاعب الجسدية والنفسية بسبب نظافة أجسادنا من الدهون والزوائد"، يقول أبو طير.

    اللجوء إلى الله والاستغفار والدعاء
    ولكن هذه الروح المتحدية، تواري في طياتها نفسية حساسة، لطالما أخفت الألم عن الآخرين، ولطالما انتكست بأخبار قاسية لمن هم أحرار يعيشون الحدث وتمنح لهم فرصة البكاء والاعتراض.. يضيف الشيخ: "في إحدى المرات جاءتني أروى الى الزيارة وحيدة، وكان هذا قبل عامين تقريباً، قالت لي هل علمت بأمر زوج فلسطين (ابنته الكبرى)، قلت لها على الفور.. مات؟!، أومأت بنعم.. ويا الهي كم كانت صعبة علي تلك الأيام، وأنا أتخيل فلسطين ابنتي الكبرى التي تزوجت في غيابي، ولم يتح لي أن أعيش الفرحة إلى جانبها، وها هي تعيش الحزن في غيابي ولم يتح لي أن أكون بجانبها، بل على العكس يصلني الخبر بعد أيام، وخلال زيارة من المفترض أن تكون طاقة الفرج بالنسبة لأسير يعيش في العزل مثلي"، ومرة ثانية كان أبو طير على موعد مع الموت حتى أن كلماته هذه المرة خرجت بسخرية: "نص أهل أم طوبى صاروا في المقبرة في غيابي"، لكن الأكثر ألما كان حين وصلني خبر عن أقرب أخواتي إلى قلبي، والتي سقطت من شرفة منزلها وتوفيت على الفور.. وكذلك حين علمت بتعرض الوالد لجلطة قلبية صعبة" كل تلك الأخبار ولم ينحن أبو طير يوماً، وكان مغيثه الدائم، كما يقول: "اللجوء إلى الله والاستغفار والدعاء".

    مع الشيخ "الياسين"
    ومن بين عشرات الذكريات والقصص التي مرت بخاطره عن سنوات السجن الطويلة، اختار الشيخ أبو طير أن يستعيد ذكريات لقائه بالشيخ أحمد ياسين، والذي التقاه عام 1984 في سجن نفحة: "كنت في سجن عسقلان وكانت مهمتي إلقاء خطبة الجمعة كل أسبوع، وبعد إحدى الخطب ثار غضب إدارة السجن الصهيونية، وقامت بنقلي بشكل تعسفي إلى سجن "نفحة"، وعندما وصلت إلى هناك كنت الوحيد صاحب التوجه الإسلامي، وفي نهاية العام 1984 أحضروا الشيخ أحمد ياسين إلى نفحة، حيث كان قد حكم 13 عاما".

    عاش الشيخ أبو طير مع الشيخ ياسين أجمل لقاءات العمر، أيام قليلة قبل أن يتم نقل الشيخ ياسين إلى عسقلان، لكن تلك الأيام ظلت في خاطره، وسجلها كأجمل أيامه داخل السجن: "بالرغم من أنها أيام صعبة جداً على الشيخ ياسين، حيث كنا في فصل الشتاء، ولم يكن يستشعر الدفء نهائياً، ويظل يرتجف طوال الوقت، إلا أني قد استمديت منه حرارة إيمان كانت تكفي أمة بأسرها"، وقبيل بدء عملية تبادل الأسرى عام 1985، أعيد الشيخ محمد أبو طير إلى سجن عسقلان، وعندما وصله خبر موافقة حكومة الاحتلال على عملية التبادل، قام الشيخ بإعداد قائمة من 130 اسما تضم الأسرى الذين يتبعون الاتجاه الإسلامي وأرسلها إلى الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة عن طريق والدته.

    وأثناء انتقاله إلى عسقلان مرة أخرى أتيحت للشيخ أبو طير فرصة اللقاء بالشيخ أحمد ياسين مرة أخرى، يقول: "كان لقاء حاراً، ما زلت أذكره إلى اليوم وأبتسم، وخلال تلك الأيام تعمقت صداقتي وأخوّتي بالشيخ، واستطعت من خلال احتكاكي به أن أعمّق انتمائي لفكر الإخوان المسلمين، وأن أتمسك بتبني العمل الإسلامي من خلال هذا الفكر".

    فيما بعد كانت أجمل الزيارات إلى بيت الشيخ أبو طير الذي كان أحد الذين شملتهم صفقة التبادل، تلك التي كان يقوم بها الشيخ أحمد ياسين إلى بيته في أم طوبى.. وعندما استشهد الشيخ "الياسين" يقول أبو طير:" الجميع كان يفكر في خطوات ضد إدارة السجن في "مجدو" حيث كنت معتقلاً، لكننا جميعاً كنا في حالة حزن ووجوم.. وقلنا مهما فعلنا فلن يكون بمستوى حدث استشهاد الشيخ".

    حين يطلبني الواجب فإني سأهب واقفاً
    وخلال سنوات أبو طير الطويلة في السجن اختبر نفسيات السجانين وضباط المخابرات الصهاينة، واكتشف كما اكتشف الكثيرون أن اليهود مجرد بشر يزهون بثوب القوة، حتى إذا ما جردتهم منه أضحوا لا شيء سوى مخلوقات فارغة المضمون والقيم والأخلاق: "ماداموا اليهود يشعرون بالقوة ما دامت نفسيتهم معربدة بصلف وغرور.. أما هم كبشر مجردين فلا يملكون أية قوة أخلاقية ولا قيمية.. في مرات كثرة أثبتنا أننا نحن بأخلاقنا وقيمنا قوة لا يوازيها قوة" ويضيف الشيخ: "أود أن يفهم العالم أن من يلقي قنبلة اف 16 بوزن 2 طن على حي سكني مليء بالأطفال والنساء من أجل أن يقتل مقاوماً فلسطينياً فهو جيش لا يملك طهر السلاح، إنهم بلا أخلاق".

    قال لنا إنه يهم الآن لدراسة الواقع من وجهة نظر أخرى.. لا يحدها قضبان السجن، ولا تهديدات السجان.. وأضاف..أمامي مسيرة طويلة.. أهمها أولادي.. ومن قبلها.. أنا مجرد جندي مكرس لهذه الدعوة وعندما يطلبني الواجب فإنّي سأهب واقفاً مهما كلفني الأمر".
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Admin
    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    الفأر
    عدد المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.school-drmini.yoo7.com

    بطاقة الشخصية
    admin: 5000

     محمد أبو طير Empty
    مُساهمةموضوع: رد: محمد أبو طير    محمد أبو طير Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 9:23 pm

    كل الشكر والتقدير لك
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.school-drmini.yoo7.com
     
    محمد أبو طير
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » محمد حسان
    » محمد فرحات
    »  محمد صالح طه
    » محمد الحنبلي
    » محمد المبحوح

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى :: القسم الاسلامى :: منتدى صوت فلسطين-
    انتقل الى: