منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص فى التدريس والتعليم المتوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
        داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار Support

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأكثر نشاطاً
الفيروسات
صفات الصحابة
اضحك معنا هيا هيا
قواعد تلاوة القران الكريم
دروس فى اللغة حية
الي مشاهدين القنوات الأسلامية ... هذة مواقع لقنوات اسلامية
عضو(ة) جديد(ة)
اليكم مواقع القنوات العربيه
للأدكياء فقط
امتحان تجريبي 4 متوسط
التقيم
مواقيت الصلاة
الدخول
  • انت متصل باسم
    آخر زيارة لك كانت الخميس يناير 01, 1970
    لديك 0 مساهمة

  •  

      داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    salhi1993souf
    كبير المشرفين
    كبير المشرفين
    salhi1993souf


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 06/08/2011

    بطاقة الشخصية
    admin: 500

            داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار Empty
    مُساهمةموضوع: داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار           داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 10:50 pm

    داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار


    جنين – تقرير خاص

    من أرض الإسراء و معراج السماء بدأت الحكاية ، صاغتها يد مقاومٍ و فكر داعية ، و رسمتها يد فنانٍ و لسان شاعر ، حكايةٌ ليست كسائر الحكايات ؛ إنها ارتباط الأرض بالسماوات ، حكاية دعوةٍ و رجال حملوها ، حكاية مقاومة و مجاهدين صاغوها . فمن السيلة الحارثية كانت البداية ، و انتشرت بعدها عبيراً لتصل إلى مسمع كلّ إنسانٍ أحبّ هذه الأرض و ضحّى من أجلها . إنها حكاية عائلةٍ نذرت نفسها لدعوة رب العالمين ، فما لانت و أبت أنْ تستكين ، إنها قصة عائلة الشيخ المجاهد الأسير و الشاعر الحرّ القدير (يحيى سعيد موسى زيود) .

    الميلاد و النشأة :
    وُلِد الشيخ يحيى سعيد موسى زيود (أبو ربيع) في بلدة السيلة الحارثية و التي تتربّع على جانب سهل مرج بن عامر في محافظة جنين عام (1952)م ، لأسرة متدينة عرفت الحق فاتبعته ، و ذاقت الظلم فقاومته ، نشأ و ترعرع في رحاب أسرته و في حضن والديه على حبّ الدين و أهله و نبذ الظلم و جبروته . و التحق بمدارس القرية لينهي المرحلة الابتدائية و الإعدادية ، و لينتقل بعدها إلى قرية اليامون المجاورة لينهي مرحلة الثانوية، ليتخرج حاملا شهادة الثانوية العامة بمعدل يؤهله لدخول الجامعات والمعاهد..ولكن الحال تأبى أن تحقق حلم ذلك الشاب.. فقلة ذات اليد منعته من ذلك.. ليتوجه بعدها ليعمل في مجال النسيج لمدة عامين كاملين .. كان يساعد والديه فيما يحصل عليه من رزق ، و في عام 1974 ارتبط بزوجه الصابرة المحتسبة أم ربيع ليعيشا الحياة معاً و ليتقاسما حلوها و مرها .. و في تلك الفترة يلتحق الشيخ بمعهد المعلمين في مدينة عمّان ليحمل شهادة الدبلوم في التخصّص الذي أحبه "اللغة العربية" .. لينطلق فرحاً بذلك الإنجاز و ليعمل مدرساً في مدينة جيزان في جنوب المملكة العربية السعودية .. و لكن حبّه للوطن و للأرض التي ولد فيها دفعه ليعود عام 1989 إلى بلده و ليخوض التجربة في مجال التجارة .. و إذا به يبرز في ذلك .. تاجراً صدوقاً .. و داعية نشطاً يستغلّ كلّ لحظة للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ..
    و قد تزوّج الشيخ عام 1974 من ابنة خاله .. التي عاشت معه لينجبا اثنا عشر ابناً .. خمسة من الذكور و سبعة من الإناث .. أكبرهم ربيع ، و أصغرهم عياش ، عاشوا في كنف والدهم الذي أحبّهم حباً دفع من عرفوه إلى القول : "لا نعرف أحداً أبداً يحبّ أولاده كحبّ الشيخ يحيى لأولاده" ..

    الاعتقال :
    بعد رجوع الشيخ إلى بلده عمل مدرساً و خطيباً في مساجد البلدة .. حتى أصبح داعية مشهوراً على مستوى المحافظة .. ما إن يقف ليتكلّم حتى يصمت الجميع مصغين لذلك الشيخ الذي أسر القلوب و العقول بكلامه الفصيح .. و شعره الصريح .. و هذا ما دفع الصهاينة المحتلين إلى اعتقاله عام 1994 ليمكث في سجن جنين المركزي أربعة أشهر ، و في عام 1995 يعتقل للمرة الثانية ستة أشهر إداري في سجن مجدّو .. و لكن غيظ و قهر المحتل من شيخٍ باع نفسه و أهله لدعوة الله عز و جل دفعهم للتجديد له ثلاث مراتٍ ليفرج عنه عام 1996 و لكن فترة الحرية لم تكن طويلة .. و إذا بخفافيش الليل تعود لاعتقاله مرة أخرى عام 1997 ليخضع للتحقيق في زنازين سجن الجلمة و لكنهم لم يثبتوا عليه شيئاً مما اتهموه به مما دفعهم لمحاولة الانتقام من ذلك الجبل الصامد .. حيث حكم عليه أحد عشر شهراً ليمكث في مربض الأسود سجن مجدّو .. و ليتنفس نسيم الحرية العليل بعد انتهاء فترة محكوميته و لكن الحرية لم تدم طويلاً .. و إذا بالحقد و الإرهاب ينصبّ على الشيخ مرة أخرى ليتمّ اعتقاله للمرة الرابعة عام 1998 ليتمّ الحكم عليه سنة كاملة .. و التهمة جاهزة صاغتها يد محتلٍ و عين عميل .. تنظيم في حركة المقاومة الإسلامية حماس و إيواء و مساعدة مطلوبين .. و فعاليات كخطابة و تحريض .

    اعتقال السلطة له :
    في شهر آذار من عام 2000 و بعد منتصف إحدى لياليه المعتدلة الهادئة ، يقرع باب البيت بشدّة و قوة يقطع ذلك السكون و الهدوء ، و إذا بزائرٍ غير مرغوبٍ فيه يأتي في هذه الساعة المتأخرة ، و العادة من الزائر أن يأتي باحترام .. و يطلب صاحب البيت بكلّ ذوقٍ و أعلى درجات الخلق .. و لكنّ هذا الزائر لم يعرف تلك الخصال .. بل أتى بكلّ همجية و وحشية و كأنه يأتي لمجرم قتل و خرّب .. أحرق و دمّر !! .. حتى لم ينجُ أحدٌ من أهل بلده بل و منطقته من شره .. ليتمّ اعتقاله و نقله إلى أقبية التحقيق في زنازين أبناء جلدتنا .. عاد إلى زنازين سجن جنين السلطوي و أقبية التحقيق في سجن أريحا و الجنيد المركزي ، و التهمة أنّه على علاقة بالشهيد القائد محمود أبو هنود .. و تعرّض الشيخ لشتى أنواع التعذيب و التحقيق من نتفٍ للحيته و شبحه بشكلٍ متواصل حتى حصل التمزّق في يديه و رجليه و أنواع أخرى من التعذيب تقشعر لها الأبدان .. و لكن الداعية و الشيخ المجاهد وقف موقف الشامخ في وجه من ظلم و تجبّر قائلاً : "هل الجهاد و الدفاع عن الأعراض و الإخوان جريمة ؟" .. و يعيش الشيخ حياته في سجن جنيد مع أخوة له أحبهم و أحبوه .. و تبدأ انتفاضة الأقصى .. و يخرج المجاهدون من سجون السلطة .. منهم من اغتيل و منهم من اعتقل و منهم من طورد .. و كان حظّ الشيخ أبو ربيع أن يطارد لفترة ليعيش حياة جديدة إنها حياة الأسود التي تدافع عن منطقتها و أرضها .. حتى أتى القدر .. و تقتحم قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة السيلة الحارثية و تحديداً ليلة الثلاثاء 25/1/2005 و تشنّ حملة اعتقالاتٍ واسعة في صفوف أبناء حركة حماس و يكون الشيخ و أبناؤه على رأس قائمة المعتقلين .

    اعتقال الأبناء :
    عائلة أبو يحيى عائلة مجاهدة تعرّض أبناؤها لعمليات الاعتقال المتكرّر .. فهذا صلاح الدين و عبد السلام .. أخوة الشيخ يتعرّضون للاعتقال لأكثر من مرة سواء في سجون الاحتلال أو سجون السلطة ، و الأسد لا ينجب إلا شبلاً .. تلك كانت حالة الشيخ يحيى .. و ها هو الابن البكر ربيع يتعرّض للاعتقال ليخوض التجربة كوالده .. ليكون الاعتقال الأول عام 1995 فيمكث في سجن الفارعة لمدة 20 يوماً قبل أن يُفرَج عنه ، و تأتي المرة الثانية للاعتقال عام 1997 ليمكث ثمانية أشهر في سجن مجدّو .. و في عام 2000 و مع بداية انتفاضة الأقصى المبارك تعترض القوات الخاصة الصهيونية السيارة التي كان يركب فيها ليتمّ اعتقاله و يُنقل إلى زنازين تحقيق الجلمة و ليحكم عليه بالسجن اثنا عشر عشراً ليخرج بعدها إلى نسيم الحرية حتى كان الاعتقال الأخير ..
    أمّا سعيد الابن الثاني للشيخ أبي ربيع فتعرّض للاعتقال أيضاً ، ففي عام 2000 و بعد اعتقال أخيه البكر ربيع بأسبوعين و بنفس طريقة الاعتقال على يد القوات الخاصة تمّ اعتقال سعيد لينقل إلى التحقيق في سجن الجلمة و حُكِم عليه بالسجن لمدة ثمانية عشر شهراً متنقلاً بين سجني مجدّو و النقب حيث أفرج عنه بعد ذلك ، حتى تم اعتقاله مع والده و أخيه في المرة الأخيرة ..

    رحلة الشيخ الدعوية و الأدبية :
    إنّ الله سبحانه و تعالى قد منّ على شيخنا أبي ربيع فمنحه خصائص و ميزات كثيرة .. فكان خطيباً بارعاً و مدرّساً مشهوراً و شاعراً موهوباً و داعيةً ناجحاً . إذ لم يترك مجالاً للدعوة إلا و خاضه ، يخرج في الصباح الباكر و يعود في وقتٍ متأخّر من الليل ، تجده في كلّ المواقع حاضراً ، أحبّه أهله و أهل حيّه ، و أبناء بلده و حركته ، يحنو على الصغير و يوقّر الكبير ... ما إنْ تراه حتى تحبّه و تميل إليه ، نورٌ يتلألأ بين عينيه وهبه إياه رب العالمين . محافظٌ على صلوات الجماعة مهما حدث .. لا يتغيّب عنها إلا لضرورةٍ ملحة ، فكان نعم القدوة لشبابٍ و شيوخٍ و صبيان .
    لم يبخل على إخوانه و أبناء شعبه بما منّ الله عليه به .. فكتب مقالاتٍ و ألّف كتيبات كان على رأسها ذلك الكتيب الذي جمع فيه خواطر داعية مسمّياً إياه "فقه لازمٌ و دعوة مستمرة" ، كلمات موحية في فقه الدعوة .. و كان له "نداء المنابر" .. ذلك الكتاب الذي جمع فيه الخطب التي ألقاها في أكثر مسجد و بلدة .. و كانت له الكتابات في الصحف المختلفة و خاصة الصحف السعودية عندما كان مدرّساً في تلك البلد .. و كان له ديوان الشعر الذي ضمنه عشرات القصائد .. ما بين شوقٍ للوطن و حبٍّ للأهل و رثاء للشهداء و القادة العظماء .. و أبيات تشحذ الهمم و ترتقي بالنفوس .. فتلك هي حياته و تلك هي قصته صاغها بقوله :
    انصب فؤادك فوق أرضك راية و يديك ساريتين و التوحيد شارة
    و علق عليها بكلامه :
    ((أيها الساري إلى مرافئ النجاة لا تحزن فأنت في شطر الليل الأخير ، افتح عينيك فإنّ نور الفجر قد بدأ ينساب عبر أفقٍ انتظرناه طويلاً)) .



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Admin
    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    الفأر
    عدد المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.school-drmini.yoo7.com

    بطاقة الشخصية
    admin: 5000

            داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار Empty
    مُساهمةموضوع: رد: داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار           داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 9:24 pm

    كل الشكر والتقدير لك
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.school-drmini.yoo7.com
     
    داعية بافتخار و شاعرٌ باقتدار
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى :: القسم الاسلامى :: منتدى صوت فلسطين-
    انتقل الى: