منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص فى التدريس والتعليم المتوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
أم بكر شهيدة فلسطين Support

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأكثر نشاطاً
الفيروسات
صفات الصحابة
اضحك معنا هيا هيا
قواعد تلاوة القران الكريم
دروس فى اللغة حية
الي مشاهدين القنوات الأسلامية ... هذة مواقع لقنوات اسلامية
عضو(ة) جديد(ة)
اليكم مواقع القنوات العربيه
للأدكياء فقط
امتحان تجريبي 4 متوسط
التقيم
مواقيت الصلاة
الدخول
  • انت متصل باسم
    آخر زيارة لك كانت الخميس يناير 01, 1970
    لديك 0 مساهمة

  •  

     أم بكر شهيدة فلسطين

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    salhi1993souf
    كبير المشرفين
    كبير المشرفين
    salhi1993souf


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 06/08/2011

    بطاقة الشخصية
    admin: 500

    أم بكر شهيدة فلسطين Empty
    مُساهمةموضوع: أم بكر شهيدة فلسطين   أم بكر شهيدة فلسطين Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 10:56 pm

    مجموع أحكامهم تصل إلى 700 عام :


    أم بكر تعيش بين الأمل و الرجاء برؤية أبنائها المعتقلين الأربعة


    نابلس – خاص :
    منذ 12 عاماً لم يجتمع شمل الأخوة "بكر و عمر و معاذ و عثمان و عبادة" أبناء الشيخ سعيد بلال معاً في بيتهم ، ذلك البيت الذي كان يضجّ بضحكاتهم ، فكنت تسمع نداءً من هنا و آخر من تلك الزاوية ، و همسة من هذه الغرفة ، فهم شبابٌ تتكحل العين رؤيتهم ، فلم تتوقّع أمّ بكر أنّ هذا البيت سيفتقد يوماً إلى تلك الشقاوات أو تلك الضحكات .. فمن المستحيل أنْ يرحلوا مرة واحدة ، لكن الاحتلال لا يجعل على الأرض شيئاً مستحيلاً .

    بداية الحكاية :
    بدأت حكاية أم بكر من نابلس مع الاعتقالات يوم أنْ وقع ابنها "معاذ" أسيراً في سجون الاحتلال ، حيث يقضي الآن حكماً بالسجن المؤبّد 26 مرة بالإضافة إلى 25 عاماً و 24 شهراً ، و هو حالياً معتقلٌ في سجن "هدريم" .

    في حين يمكث الابن الثاني "عثمان" في سجن جلبوع بعد أنْ حُكِم عليه بالسجن المؤبّد خمس مرات ، أي أنّ معاذ و عثمان لا يمكن أن يلتقيا بالوالد الشيخ أو الأم إلا بقدرة ربانيّة .

    و لم تكتمل حكاية أسرة أم بكر بعد ... فعبادة الابن الأصغر له حكاية أخرى ، إذ لم يشفع له ضُعف بصره ليعتقله الجنود الصهاينة قبل نحو عامين و نصف العام و يصدر عليه حكماً بالسجن أحد عشر سنة .

    و قبل نحو عامٍ و نصف ، اعتقل الجيش بِكْرها بكر و حكم عليه بالسجن أربع سنوات ، و في ذات اليوم اعتقل شقيقه عمر ، الذي أفرج عنه قبل شهرين تقريباً ، و بالتالي فقد ذاق خمستهم مرارة السجن و الاعتقال .

    بين الأمل و الرجاء :
    تقول الأم المكلومة بأبنائها : "الإيمان بالله ، و بقضائه و قدره ، الوصفة السحرية لتجاوز أيّ محنة ، نحن لا نملك شيئاً بيدنا ، فكلّه مقدّر و مكتوب علينا ، هم اختاروا طريقهم و ساروا فيه" ... لكن دعوات أمّ بكر لأبنائها متصلة لا تنقطع و رجاؤها بربّ العالمين كما تقول كبير : "إنْ لم يقدّر الله لي رؤيتهم في الدنيا فأنا أدْعُ الله ليل نهار أن يجمع بيننا في الآخرة .. و مهما حاول الاحتلال أن يكون سبباً في فصل جسدي عن أجسادهم فأرواحنا متصلة" .

    لكنّها استدركت قائلة : "نحن بشرٌ و قدرتنا على الاحتمال و الصبر لها حدود ، و قد جاء العيد و هم بعيدون عني ، و أنا كأيّ أمّ أخرى تفتقد أبناءها ، حزينة لأنّهم ليسوا بيننا ، أقول لهم : "إنّ القلب ليجزع و إنّ العين لتدمع و إنّا على فراقكم لمحزونون .. و أملي بالله كبير أنْ يأتي العيد القادم و هم معنا حتى تكتمل الفرحة" .

    و تتابع : "أنا أعيش بين الأمل و الرجاء ، فوالدهم رجلٌ كبير لا يقدِر على شظف العيش و أنا سنّي تقدّمت ، لذلك فأملي بالله أن أراهم و أسعد بضمّهم إليّ" .

    محرومة من زيارتهم :
    تتحدّث أم بكر و لا تفقد الأمل بل تجعلك تستمدّ قوة من كلماتها و بسماتها ، على الرغم من منعها من زيارتهم داخل السجون بعد عزلهم في زنازين منفردة . تقول عن هذا : "لم تكتفِ سلطات الاحتلال باعتقالهم ، بل تمنعني و زوجي من زيارتهم جميعاً ، فلم أرَ عثمان منذ محكمته قبل ثماني سنوات ، و معاذ لم أرَهُ أيضاً منذ أربع سنوات ، و عبادة الصغير رأيته من بعيد يوم المحكمة و كانت حالته يرثى لها و ملابسه سيئة للغاية ، و كذلك بكر أُحرَم من زيارته بحجّة المنع الأمنيّ" .

    و لأنّه آخر العنقود و صغيرها كما تحبّ أنْ تصفه ، أفردت أم بكر مساحة للحديث عن عبادة ، الذي اعتقل لأول مرّة و هو في الصف التاسع الأساسي عام 1993 ، في سجون السلطة الفلسطينية لمدة أربع سنوات متواصلة ، و بعدها أفرج عنه ليلتحق طالباً في جامعة النجاح الوطنية .

    تقول أم بكر : "لقد قمت بتزويجه مبكّراً بعد أنْ ضغط عليّ عثمان و معاذ و هما في السجن حتى ينجب لنا أحفاداً يملأون علينا البيت ، و يجد في الزوجة السلوى و تزيل عنه هموم الوحدة لغياب إخوانه خلف القضبان ، إلا أنّه لم يهنأ بالزواج ، فقد تمّ اعتقاله بعد زواجه بشهرٍ واحد" .

    الرسائل وسيلة وحيدة للتواصل :
    أم بكر التي قال لها قاضي المحكمة الصهيونيّ الذي نطق بالحكم الجائر على عبادة : "لا يحقّ لأمّ مثلك أنْ يكون لديها أبناء يكفنونها عند الموت لأنّك أنجبت خمسة (إرهابيين) ، و دولة (إسرائيل) ستحرص على حرمانك من رؤيتهم لآخر لحظة في حياتك" ، لم يسمح لها بزيارة أبنائها ، حتى الاتصالات شبه معدومة بسبب الحجز الانفرادي لمعظمهم إنْ لم يكن لجميعهم .

    لذلك فالرسائل التي تصلها منهم كلّ 5 أو 6 أشهر ، أو التطمينات التي تتلقّاها من عائلاتٍ زارت أبناءها المعتقلين في ذات السجون التي يقبع بها أبناء أمّ بكر ، هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة أخبارهم.

    تقول : "إدارة السجن تراقب كلّ شيء ، حتى الرسائل المكتوبة و قد تحرِمني من وصولها لي من أبنائي لأيامٍ طويلة ، كما أنّهم يؤخّرون وصول رسائلي لأبنائي كذلك" .

    مرة أخرى أبلغ القاضي أم بكر : "يجب أنْ أحرق دمك على أبنائك فهم (مخرّبون)" .. قابلته بابتسامة و قالت : "هم فداء للوطن" .

    أحفادي يخفّفون عني :
    و لعلّ أحفاد أمّ بكر هم الوحيدون القادرون على رسم ابتسامةٍ و لو سريعة على محيّاها ، تقول عن ذلك : "رزقنا الله بأربعة أحفاد ، ثلاثة أطفال لأبني بكر ، و طفلة لابني عمر، ملأوا عليّ كلّ حياتي ، و أُسعَد جدّاً عندما أراهم ، لكنّني أحزن في ذات الوقت و أذرف الدمع دون أنْ يروها لأنهم محرومون من رؤية آبائهم و أعمامهم ، و العيش في بيتٍ هادئ و مستقرّ كبقية الأطفال" .

    و لا تنظر أمّ بكر باستهجانٍ للسياسة القمعية الصهيونيّة بحقّ عائلتها ، بل تعتقد أنّ اعتقال الاحتلال لأبنائها الأربعة بعد أنْ أُفرِج عن الخامس هي سياسة تفرضها طبيعة المحتلّ الغريب الذي يشعر بالخوف في كلّ لحظة يتباهى فيها بالانتصار.

    و تختم أمّ بكر كلامها قائلة : "ما يصلني عنهم أنّ معنوياتهم عالية ، و أملي أنْ يعودوا سالمين ، فأنا و هم مؤمنون بالله و كذلك مؤمنون بعدالة قضيّتنا ، و أنا على يقينٍ أنّني سأحتضنهم يومًا ما كيقيني أنّ الاحتلال في فلسطين إلى زوال" ..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Admin
    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    الفأر
    عدد المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.school-drmini.yoo7.com

    بطاقة الشخصية
    admin: 5000

    أم بكر شهيدة فلسطين Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أم بكر شهيدة فلسطين   أم بكر شهيدة فلسطين Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 9:24 pm

    كل الشكر والتقدير لك
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.school-drmini.yoo7.com
     
    أم بكر شهيدة فلسطين
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » فلسطين
    » تاريخ فلسطين
    » دولة فلسطين
    » اهداء لاهلنا في فلسطين

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى :: القسم الاسلامى :: منتدى صوت فلسطين-
    انتقل الى: