من كل مكانِ يعبقُ ...
من تونس الخضراءَ و من أم الدّنيا ...
ثمّ الخير عمّ أرض عمر المختار
و في ذكرى وفاته ينتصرُ أحفادُهُ ...
و أرضُ اليمن قد ذكرها الحبيب المصطفى ...
و أرض الشّام تحت المذابحِ تصرخُ و تُعْوِلُ ...
يا أرض الشّامِ يا أرضَالأبطالِ ...
يا أرض الشام أرض الاحرار ...
ليست دماءُ أحرارِكِ تنتهي ...
فهي أضعافَ الأعداء و أضعافَ سلاحهم ...
عطرُ شهدائكِ إلى القدسِ يرحلُ ...
و بشرى النصر على الأبوابِ تقفُ ...
و الرّجالُ حمّت فيهم دماءُ الجهادِ ...
لسنا قادمون ... بل أسلحتنا تسبقنا ...
و دماؤنا تسيل قبل الضّربِ ...
ليست ساحاتُ الوغى تنادينا
و لكنّنا نحنُ نناديها ...
يا قوم صهيونَ و يا عملاءهم إسمعونا :
نحن أحبابُ الحبيب و احفادُ صلاح الدّين ...
سوريا يا حفيدة الأبطال و سليلة الأمجاد
ليست الدّماءُ مهدورة ولا الدّموعُ ...
و لسنا عنك بغافلين ...
لك الأبطالٌ أبناءكِ و نحن الأخوة في في الشّدائد ...
نصركِ نصرُ العروبة و أمجادها ....
نصركِ طريق التحرير لأرض الأحباب ...
يا أرض القدس قد جاءتك أطاييبُ الجهاد ...
و النفوس مشتاقة لدماء الأعداء ...
و قولُ الله أكبر جلجلت في السم
