منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
مرحبا بالزائر الكريم نتمنى التسجيل معنا
منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص فى التدريس والتعليم المتوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
 أيمن عدنان حلاوة Support

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأكثر نشاطاً
الفيروسات
صفات الصحابة
اضحك معنا هيا هيا
قواعد تلاوة القران الكريم
دروس فى اللغة حية
الي مشاهدين القنوات الأسلامية ... هذة مواقع لقنوات اسلامية
عضو(ة) جديد(ة)
اليكم مواقع القنوات العربيه
للأدكياء فقط
امتحان تجريبي 4 متوسط
التقيم
مواقيت الصلاة
الدخول
  • انت متصل باسم
    آخر زيارة لك كانت
    لديك 0 مساهمة

  •  

      أيمن عدنان حلاوة

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    salhi1993souf
    كبير المشرفين
    كبير المشرفين
    salhi1993souf


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 06/08/2011

    بطاقة الشخصية
    admin: 500

     أيمن عدنان حلاوة Empty
    مُساهمةموضوع: أيمن عدنان حلاوة    أيمن عدنان حلاوة Emptyالأحد أغسطس 07, 2011 7:31 pm

    " أيمن عدنان حلاوة "


    القائد "أيمن حلاوة" حياة مليئة بالجهاد والمقاومة

    ولد المجاهد القسامي القائد القسامي المهندس "أيمن حلاوة " في17/10/1974 على رأس أربعة من الإخوة وأخت واحدة، وبعد أن أكمل مجاهدنا القسامي سنينه الستة الأولى، التحق بمدرسة جعفر بن أبي طالب ليدرس هناك مرحلته الابتدائية، انتقل لمدرسة عمرو بن العاص ليكمل مرحلته الإعدادية، ويتابع مرحلته الثانوية في مدرسة قدري طوقان، وفي الانتفاضة الأولى اعتقل حلاوة لأول مرة في العام 1992خلال مشاركته بفعالياتها ضمن صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس حيث اقتيد إلى سجن "الفارعة"، وبالرغم من أن حلاوة أُلقي على عاتقه مساعدة والدة في النجارة لكونه بكر إخوانه، إلا انه استطاع أن يتفوق في دراسته في الثانوية العامة والحصول على معدل 85%، ويلتحق في جامعة "بيرزيت" ليدرس الهندسة الكهربائية في العام 1993.

    هناك تعرف على المجاهد القسامي القائد "خليل الشريف" الذي كان وقتها "منسق لحركة الشبيبة الطلابية" التابعة لحركة فتح، ومن ثم تحول الشريف ليصبح احد قيادات كتائب الشهيد عز الدين القسام وقائد خلية شهداء من أجل الأسرى وثم تنفيذ عملية استشهادية في سوق "محناه يهوداه" بمدينة القدس في العام 1996، وكان اعتقال المجاهد القسامي "أيمن حلاوة" الثاني في 19/1/1998 وذلك بتهمة الانتماء للكتلة الإسلامية، حيث اعتقل وهو في طريق عودته من الجامعة بعد أن قامت القوات الصهيونية بنصب حاجز طيار لاعتقاله، و اقتيد إلى مركز تحقيق "الجلمة" بتهمة الانتماء لكتائب الشهد عز الدين القسام، وبعد اعتقاله بأيام قامت القوات الصهيونية باقتحام منزل ذويه حيث وجدوا كمية من الأسلحة وساعة توقيت مخبأة في مكان مخفي داخل الخزانة التي صممها حلاوة بحكم مهارته بصناعة الأثاث المنزلي، حيث خضع بعدها لتحقيق عسكري قاس استمر لأكثر من ثلاثة أشهر اضرب خلالها عشرة أيام عن الطعام لسوء المعاملة التي كان يتلقاها، ليحكم بالسجن لمدة 30 شهراً قضاها في سجون: "نفحة" و"عسقلان" و"الجلمة" و"شطة".

    هناك التقي مع عدد من قادة العمل في الحركة الإسلامية، والذين أصبح جزء منهم من قادة العمل العسكري ومنهم: "الشيخ "يوسف السركجي"، و"صلاح دروزة"، و"عمار الزبن"، و"معاذ سعيد بلال" وبعد أن أتم محكوميته وبعد خروجه بأشهر، تزوج من ابنة عمته وكان ذلك في 2/7/2000 حيث رزق منها ببكر أبناءه "عدنان"، ومع هذا بقي حلاوة ناشط في عمله في صفوف القسام ومنجرة ذويه يبدع في عمله في هذه وتلك، وبقيت السرية تخيم على عمله في القسام، إلا أن قضاء الله النافذ في أمره كان له طريق آخر، ليكشف أمر انضمامه لكتائب القسام، بعد أن أصيب بحادث عمل بعد انفجار عبوة بين يديه أثناء تصنيعها في 28/5/2001، حيث تم نقله إلى مستشفى "رفيديا" ومكث تحت العناية الطبية أكثر من 50 يوماً تعرض خلالها لمحاولة اغتيال إلا أن جنود القسام الذي تناوبوا على حراسته وبعد عناية الله تمكنوا من صد المحاولة، وخرج المعتدون خائبين ومهزومين يجرون المهانة والهزيمة، في حين لم يسلم بعدها منزل ذويه من الاقتحام، فقد تعرض للمداهمة والتفتيش، وليس من القوات الصهيونية هذه المرة؟!!، بل من شرطة "اوسلو" التي كبلها تطبيق الاتفاقيات الأمنية، التي تهدف إلى تقييد مقاومة الشعب الفلسطيني، طمعاً في الفتات من الحق ، وليتها نالت منه شيء؟!!.

    ومرت أشهر ممتلئة بالجهاد والمقاومة والإثخان بالقوات الصهيونية، على يدي المهندس الثالث القسامي القائد "ايمن حلاوة" ومساعده المجاهد "سليم حجة"، إلا أن سني العطاء والتضحية والجهاد التي قدمها المجاهد القسامي حلاوة توشك على الانتهاء، ففي 22/10/2001 وعند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، كان الموعد مع حور الجنة التي كانت تتحرق شوقا لفارسها الجديد، حيث ركب المجاهدان القساميان "ايمن حلاوة "والمجاهد "علي علان" القادم من بيت لحم ليتعلم تصنيع العبوات على يدي مهندسنا، حيث ركبا سيارتهما من نوع "سوبارو" بيضاء اللون، يريدان احد مختبرات القسام، ولكن الله كان يريد لهما مكان آخر.

    وما إن وصلت السيارة التي كانت تقلهم إلى حيث مستشفى نابلس التخصصي قرب جامعة النجاح الوطنية ، حتى سمع دوي هائل تناثرت على إثره الكثير من حطام السيارة وأشلاء الشهيد المهندس القسامي" ايمن حلاوة"، ولما تدافع المواطنون الذي سمعوا الدوي إلى مكان السيارة، وكان من بينهم المجاهد القسامي "محمد القرم" أحد تلاميذ "حلاوة"، حتى وجدوا المجاهد القسامي "ايمن حلاوة "وقد غرق في دمائه، في حين تم نقل المجاهد القسامي" علي علان" إلى المستشفى العربي التخصصي، يتلقى العلاج من جروحه المتوسطة التي أصيب بها، حيث أكد الأطباء أن حلاوة استشهد نتيجة تفجر شرايين جسده، ليتم تشييع جثمانه في مسيرة حاشدة إلى المقبرة الشرقية في المدينة، وسط هتافات المواطنين الداعية كتائب الشهيد عز الدين القسام بالانتقام للشهيد.
    تنفيذ عمليات داخل الكيان الصهيوني بإشراف المهندس "حلاوة "



    عملت خلية أيمن حلاوة وسليم حجة في الجناح العسكري على سياسة خاصة، تقوم على تنظيم مجموعات عسكرية تكون منفصلة عن بعض البعض، ولها اتصال بمركز التنظيم، ومن ليس له قدرة مناسبة على العمل بالشكل الصحيح والمستقل يقوم بربطه مع احد المطاردين الذين عندهم الكفاءة على توجيه المجموعات, وهذه كانت الفكرة في الجناح العسكري , والمسئول الميداني كان أيمن حلاوة في نابلس وهو يقوم بالاتصال مع شخص آخر اسمه الحركي "راشد" والذي تبين فيما بعد أن الشهيد القائد صلاح دروزة.

    وكانت خلية حلاوة وحجة في بداية عملها تجلب تمويلها عن طريق الشهيد القسامي "احمد مرشود" من مخيم بلاطة في نابلس، حيث عمل كحلقة اتصال بين "أيمن حلاوة" وبين "صلاح دروزة"، حيث كان هو في البداية المعروف باسم "راشد"، حسب ما قاله "أيمن" بعد استشهاد الشيخ القائد: "صلاح دروزة" و"احمد مرشود" , وعمل "احمد مرشود" على ترتيب آلية اتصال بين"صلاح دروزة "والملقب بالاسم الحركي "راشد" و"ايمن حلاوة "بطريقة النقاط الميتة.

    بداية العمل في الخلية كانت أن "ايمن حلاوة" المسئول المباشرة عن عدة أشخاص، ووزعهم على خلايا وقام بتشكيل حلقات، وتكون لكل حلقة اتصال مباشر مع المركز في نابلس، ومن هذه الأشخاص :" مهند الطاهر" و"طاهر جرارعة"، وقام "أيمن" بتدريبهم وكان مسئول عنهم مباشرة، حتى قاموا بتجنيد آخرين وكانوا مشغلين وأقاموا اتصال مباشر مع المركز في نابلس وكان لهم علاقة مع "محمد صبحة"، في حين اقتصر عمل المجاهد "سليم حجة" في البداية على مساعدة "أيمن" بتجنيد نشيطين للعمليات العسكرية، وإقامة اتصال مع نشيطين من نقاط ميتة، وكان هؤلاء النشيطين و"حلاوة" يتلقون التعليمات والأوامر من" ايمن" للقيام بالعمليات، أما "محمود أبو هنود" فقد كانت له مكانة في الجناح العسكري، وكان قائد و مسئول عن خلايا نصر الدين عصيدة من بلدة "تل" وخلايا "محمود أبو هنود" كانت مسئولة عن عمليات في شارع جبل عيبال، وبعد ذلك كان مسؤول عن النشيطين في طولكرم.
    الاتصال بين أفراد الكتائب:


    ويشير المعتقل القسامي "سليم حجة"، بأن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تعمل بسرية كاملة، وذلك بانتخاب الأشخاص الذي لهم قدرة ومعلومات أمنية للحفاظ على السرية ودراسة العبرة وتحليلها.

    حيث تعمل خلايا القسام على عدم التكلم بالهاتف وان يستخدم الرسائل المكتوبة في جهاز الجوال، ويتصل بالآخرين عبر نقاط ميتة مؤقتة، والتي بها رسائل مطبوعة بالحاسوب وليس بخط اليد.

    وأن النشيطين الجهاز العسكري يقومون بتغيير الأجهزة الخلوية كل أسبوع، كما أن شكل رنات البلفون تستعمل كوسيلة اتصال من دون الاتصال، فهي ترسل بذاتها رسالة معينة متفق عليها، فمثلاً رنات البلفون بدون إجابة، هي علامة لنقاط ميتة أو الوصول إلى لقاء، وكل النشيطين يعلمون أن الأجهزة الخلوية مراقبة عند المخابرات العامة في الكيان الصهيوني، لذلك فالمكالمات كانت مشفرة أو محادثات عادية وغالبية المحادثات كانت تنسيق لقاءات، وأيضا النشيطين يستعملون الكنية، فمثلاً الكنية التي استعملها سليم حجة في نشاطه "وحيد" واستعمل بالرسائل التي يكتبها "سامر والكنية التي كان يستخدمها "ايمن حلاوة" في اتصالاته"الختيار" وفي كتابة الرسائل "أبو مراد".
    عملية ميحولا.. أولى عمليات الخلية :-


    بعد أن فرغ "حجة" و"حلاوة" من القيام بإيجاد نواتين لخلايا قسامية في منطقتي: جنين قلقيلية، أتفق الاثنان في شهر 12/2000 على تنفيذ عملية استشهادية في منطقة "ميحولا" لوجود مطعم بجانب الطريق ويوجد هناك الكثير من الجنود في أيام الجمعة، وهو طلب "حلاوة "من "حجة "أن يساعده بتجنيد استشهادي، ويقوم بتصويره، حيث قام حجة بتجنيد زميله في جامعة النجاح "هاشم النجار" للعمل في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وعرض عليه بعد فترة من الوقت القيام بعملية استشهادية، فوافق "هاشم النجار" مؤكداً على أن الشهادة هي الهدف الذي كان يبحث عنه من فترة طويلة، واتفق الاثنان أن يلتقيا يوم الخميس، لكي يقوم حجة بأخذ الصور له، ليخرج يوم الجمعة لتنفيذ العملية، حيث أخذ حجة من حلاوة: سلاح عوزي وكاميرا عادية ومسدس وصور "هاشم" 6 صور، وكان ذلك في بيت هاشم في شارع رفيديا، و"هاشم" تصور وهو يحمل السلاح.

    واتفق الاثنان "حجة" و"ايمن" على الزمان والمكان لتسليم الاستشهادي، وكان الموعد قبل العملية بيوم، وكان ذلك في شهر 12/2000 يوم الخميس حيث استلم "ايمن" الاستشهادي "هاشم النجار" من" سليم حجة" في ساعات المساء، وبنفس اليوم رجع "سليم حجة" إلى مسقط رأسه "برقة"، و"ايمن" أرسل هاشم إلى العملية التي كانت يوم الجمعة في "ميحولا " الواقعة في غور الأردن، وكانت نتيجة العملية أن قتل جنديين وجرح 13 آخرين
    الخلية ..وتكوين خلايا جديدة في جنين:


    بعد أن قام المجاهدان "حلاوة" و"حجة" ببناء هيكل قوي للكتائب في منطقة نابلس، بُدأ التفكير للقيام ببناء ذراع أخرى وخلايا جديدة للقسام في مدن شمال الضفة الغربية، وبعد أن أُخذت موافقة "راشد" بالذهاب إلى جنين للقيام بتكوين بعض الخلايا، تسلم سليم حجة من "راشد" وبواسطة أيمن حلاوة مبلغ ( 3 ) آلاف دولار لذلك الأمر، وبعد ذلك استلم حجة عدة مبالغ وصل المبلغ منها إلى عشرة آلاف دولار، وأيضا استعملت النقاط الميتة بواسطة" محمود أبو هنود" و"نسيم أبو الروس" لكي يراسل "حجة" "راشد" حيث كان حجة يراسل "راشد" عبر المذكورين أعلاه، وتوجيهه للعمل في جنين، وبعد خروج "جاسر سمارو" و"نسيم أبو الروس" من السجن في أريحا في بداية الانتفاضة، استقدمهم أيمن للجهاز العسكري، وأرسلهم إلى جنين، للبدء ببناء خلية قوية، وطلب منهم حلاوة عدم الرجوع إلى نابلس إلا بعد القيام بتجنيد خمسة أفراد في خلية لكتائب القسام، وهناك انضموا إلى "قيس عدوان"، وأقاموا بنية مستقلة للقيام بعمليات ضد أهداف صهيونية، وكانوا خبراء في بناء العبوات.

    قيس عدوان وعملية "نهاريا":

    بعد عملية الدلفيناريوم، قامت خلية "قيس عدوان" في مدينة جنين بتجنيد استشهادي من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 من بلدة "ابو سنان"، وفي الحقيقة ان التوجه العام لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام كان بعدم إشراك أهلنا من فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948 بالعمل العسكري، الا ان الاستشهادي "محمد حبيشي "من قرية ابو سنان، قد حضر إلى" قيس عدوان" طالباً منه الحصول على حزام، لتنفيذ عملية استشهادية، في البداية رفض "عدوان" الفكرة جملة وتفصيلاً للأسباب السابقة، الا أن إصرار" حبيشة" على تنفيذ العملية لخبرته الكبيرة في المناطق المحتلة والتجمعات الصهيونية، جعلت "قيس عدوان" ينصاع لالحاحه الكبير، حيث توجه عدوان لحلاوة للحصول على حزام للقيام بالعملية، وقام حلاوة بإرساله الى عدوان، بعد إخفائه داخل علبة بودرة غسيل، وقام الاستشهادي محمد صالح حبيشة من قرية أبو سنان داخل مناطق 48 الذي تجاوز عمره الخمسين عاماً بتاريخ 9/9/2001 بتفجير نفسه بمدينة "نهاريا" المغتصبة، واستهداف محطة القطارات، موقعاً سبعة قتلى وعشرات الجرحى.

    وبعد العملية التي قام بها "حبيشي"، قام "راشد" المسئول عن الجهاز العسكري بإرسال رسالة الى "أيمن حلاوة"، وبها استفسار عن العملية، وبعد أن عرف أن لحماس علاقة بهذه العملية، شرح موقف حماس من تدخل عرب الداخل بالعمليات، وان لا يشركهم في العمليات، لان ذلك يضعف موقف الفلسطينيين لما سيشكل من ضغط على عرب الداخل، وعلم "حجة" من" قيس" أن الذي قام بعملية "نهاريا" المجاهد القسامي "محمد حبيشي" وهو الذي تطوع لذلك، وكان مستعد -رحمه الله- أن يدفع نفقات العبوة وعندها وافق "قيس" ان يجنده وهو قام بذلك.
    خلية قلقيلية .. وعملية "الدلفيناريوم":

    قبل عملية "الدلفناريوم" بعشرة أيام تقريباً ذهب "سليم حجة" بإيعاز من "أيمن حلاوة "لمدينة قلقيلية، ليستطلع إلى أين وصل القائد القسامي "عبد الرحمن حماد" في بناء خليته، والتقى حجة بعبد الرحمن في بيته، وأخبره حماد بأنه جمع معلومات عن ملهى ليلي، ويمكن الوصول إليه، وهو يحتاج إلى أغراض من أيمن، للقيام بالعملية.

    فكتب "عبد الرحمن" رسالة وبها احتياجاته للعملية، وقام حجة بتوصيلها الى "أيمن حلاوة"، وأيمن قام بتوصيل الإغراض إلى عبد الرحمن, وأصيب حلاوة بعدها بأيام "بحادث عمل" نقل على أثره إلى المستشفى.

    وبعد ايام فقط من قيام "حلاوة" بإرسال المواد اللازمة للعملية لحماد، حدث انفجار عنيف في ملهى ليلي "الدلفيناريوم" في مدينة تل الربيع والتي قام بها الاستشهادي" سعيد الحوتري" وأسفرت عن مقتل 20 صهيونياً وجرح مئة آخرين في عملية هزت الكيان الصهيوني بقوتها.

    لم يعرف "ايمن حلاوة" في البداية أن خلية "عبد الرحمن حماد" هي التي تقف وراء العملية، فطلب حلاوة من" حجة" أن يتصل "بعبد الرحمن" بالشيفرة المعدة مسبقاً، ويستفسر منه عن صلته بالعملية، فأجاب "عبد الرحمن" بالإيجاب، أما السلطة فقامت بعدها بأيام وبعد معرفة مصدر انطلاق الاستشهادي، قامت بحملة اعتقالات في صفوف بعض المقاومين الذي تدور حولهم احتمالات إرسال الاستشهادي، فأكد "حماد" لخلية "حلاوة "انه لم يعتقل إلا الشخص الذي قام بتوصيل الاستشهادي على يدي جهاز الأمن الوقائي، وبالرغم من ذلك لا توجد خطورة على "عبد الرحمن" والآخرين .

    وبعد العملية بفترة قليلة أرسل "عبد الرحمن حماد "لقائده "أيمن حلاوة" عن حاجة كتيبته لبعض قطع السلاح، فما كان من "أيمن" الذي امتهن النجارة، إلا أن قام بإرسالها بعد إخفائها داخل بعض الأثاث المنزلي وتولى "مهند الطاهر" نقلها إلى قلقيلية وكانت عبارة عن: سلاح من نوع M16 ورصاص ومواد كيماوية
    خلية أيمن حلاوة .. والمهندس القسامي عبد الله البرغوثي:

    نظرا للدور المركزي الذي لعبته خلية "حلاوة" و"حجة"، قام المجاهد "سليم حجة" خلال نشاطه مع "ايمن حلاوة" بإحضار "عبد الله البرغوثي" إلى نابلس، لكي يتعلم تحضير العبوات، وقبل عملية "سبارو" بشهر والتي حصلت بشهر8/2001 نقل حجة الى "عبد الله البرغوثي" "جالونين" بداخلهم مواد لتحضير عبوات متفجرة، وعبد الله أخذ هذه المادة من حجة بعد زيارته في بيته بشارع فطاير بمدينة نابلس، وبعد ذلك بعدة أيام، نَقل لعبد الله مادة أخرى من الكلوروفورم الذي يشدد من قوة الانفجار، وبعث له هذه المادة بواسطة سيارة تكسي وذلك كان بتنسيق معه.

    ومما كان يزيد من سهولة حركة عبد الله البرغوثي، انه كان يمكلك بطاقة هوية مزورة، حيث طلب منه "حلاوة" أن يحضر له دوائر كهربائية، فقام بشراءها له من الخليل، تمهيداً لاستعمالها في عملية "سبارو" التي جاءت في أعقاب اغتيال قادة نابلس الجمالين وأربعة آخرين من مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
    عملية "سبارو":

    بعد اغتيال الجمالين في مدينة نابلس، أخبر "عبد الله البرغوثي" قائده "ايمن حلاوة" ان باستطاعة ومجموعته الدخول إلى مدينة القدس بسهولة، وأخبره عن هدف العملية، حيث تم رصده من قبل أفراد الخلية، فطلب" أيمن" من "عبد الله" معلومات كافية عن هذا الهدف، وكان "عبد الله البرغوثي" مجموعة من الشباب للبحث عن مكان لتنفيذ عملية وجاءت التوصية باستهداف مطعم "سبارو" في شارع الملك داود، ونوه بلال أنه من الصحيح المشي في القدس مع آلات موسيقية، وقد نقل "عبد الله البرغوثي" هذا الاقتراح الى المهندس "ايمن حلاوة"، الذي عمل على تجهيز عبوة ناسفة داخل "عود".

    وفي تلك الأثناء، اتصل حلاوة "بجاسر سمارو" و"نسيم ابو الروس"، وطلب منهم أي يجندوا له استشهادي ليقوم بالمهمة، وهم اخبروا "أيمن "عن شخص موافق للشهادة تم التنسيق على تجنيده مع القسامي "قيس عدوان" في جنين، والاستشهادي يدعى "عز الدين المصري" من بلدة "عقابا" قضاء جنين، حيث انتقل "عز الدين" بنفسه إلى رام الله، وكان بانتظاره "بلال "ومجموعته، حيث قامت المجاهدة القسامية: أحلام التميمي بنقل الاستشهادي عز الدين المصري الى موقع تنفيذ عمليته في القدس حيث مطعم "سبارو".
    زوجة أيمن حلاوة .. أيمن يعد مقاوما ناجحا بكل المقاييس




    مازلت أحتفظ بكلّ الرسائل التي كان يرسلها أيمن لي من عتم الزنازين ومن داخل معتقلاته المكتوبة بخطّ يده رغم مرور ما يزيد عن ستة سنوات على استشهاده".

    هذا ما قالته "رزان" زوجة الشهيد القسامي " أيمن حلاوة" التي شاركته في كل مراحل حياته الجهادية التي بدأت وانطلقت فور عقد قرانه عليها، حيث بدأ مشوار "أيمن "الجهادي لحظة ارتباطه "برزان" وبدأت مراحل حياته بالتطور وأصبحت تأخذ منحنا لا رجعة فيه لحظة مطاردته من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، "وأصبحت حياتي منذ تلك اللحظة ينتابها القلق والشعور بالخوف، ومما

    لا شك أن كلّ امرأة تتلقّى خبر جهاد زوجها بشيء من الخوف والفزع في البداية".

    وبدأت الهواجس حينها تصوّر لها زوجها وقد تحوّل إلى أشلاء متناثرة، ولكن سرعان ما يتبدّد الفزع ويتحوّل إلى فخرٍ وشعور بالأمان والطمأنينة لأن زوجها متعلّق بالله.

    وتقول رزان: "منذ الأيام الأولى لحياتي الزوجية معه ومنذ التحاقه بالمقاومة حياتي الزوجية معه كان يأتي "أيمن" إلى المنزل وملابسه متسخة بالوحل والتراب وعندما أسأله عن سبب ذلك، فكان لا يردّ عليّ، بل كان ينصحني أن لا أسأله عن شيء، وفعلاً استجبت لنصيحته لأني على ثقة بأخلاقه والتزامه بمبادئ دينه حتى جاء اليوم الذي دوى انفجار كبير هز مدينة نابلس، وقتها أصيب "أيمن" بجروح متوسطة جراء إصابته خلال تجهيزه للعبوات والأحزمة الناسفة وقتها انكشف سر "أيمن" الذي اخبأه عن الجميع دونا عني وأصبح أيمن على رأس قائمة الاغتيالات التي نشرتها صحيفة يديعوت احرنوت".

    وتضيف رزان "بالرغم من كل المخاطر المحدقة بي إلا أنني كنت اشعر بحلاوة الحياة مع "أيمن" رغم عدد الساعات القليلة التي أمضيتها معه كنت اشعر بحلاوة الجهاد وهذا لا يمكن لأحد أن يشعر به إلا المجاهدين فقط".

    وتصف "رزان" أيمن بالقول "كان حنونا وغيورا على بشكل كبير، وكان يستغل كل لحظة يجلس بها معي وكأنه يقول بداخله تذكرني تلك الأيام الحلوة التي أسعدت بها، حيث كان لا يرفض أي طلب لي بل يساعدني في كافة إعمال البيت خاصة أنني كنت اعمل مدرسة في مدرسة "جمال عبد الناصر"، وكنت آنذاك حامل بابني "عدنان" وتسرد لي وقت أن جاءها المخاض وذهب بها إلى المستشفى، وفجأة غاب "أيمن" وبعد أن وضعت "عدنان" قلت له أين كنت في هذا الوقت المتأخر بالليل فرد عليها، وقال كنت بالكفتيريا ولكن "رزان" ضل قلبها مشغول لماذا "أيمن" تركها في هذه اللحظة بالذات وهي بأمس الحاجة إليه خلال الولادة وتضحك "رزان" وتقول اعترف أيمن بعد ذلك انه كان خلال ولادتي لطفلي كان يجهز "عبد الغني ناصر" منفذ عملية بيت إيبا الاستشهادية بعد ولادتي مباشرة زاد نشاط "أيمن" الجهادي بشكل ملحوظ، حيث كان ينتظر ولادتي على أحر من الجمر حتى يلتفت إلى ما هو أعظم من كل شؤون الحياة العادية آلا وهو الجهاد والشهادة في سبيل الله.

    تتابع "رزان" أصبح يعود متأخرا في كل ليلة وكان دائما يقول" أيمن" "لرزان" لا تقولي لامي أنني أتأخر بالليل، وتضيف إنها في كل يوم تتذكر أيمن وهو يعيش بيننا و يقبل طفله الذي لا يعرفه وتذكرت كيف كان "أيمن" خلال مطاردة الاحتلال له يأتي لها ويقول ابتعدي عن النافذة خوفا من مراقبة الاحتلال للبيت الذي أراك فيه كان خائفا علي وعلى طفله وأهله.حينما يأتي إلى البيت أثناء المطاردة كنت أبدا بتصوير "أيمن" و"عدنان" تصوير فيديو وفوتوغراف لأنني على يقين تام أن أيمن سيستشهد قريبا وكان دائما يقول لي ادعي لي أن أنال الشهادة وكان يرفض أن يقع بقبضة الاحتلال.

    "عدنان" الطفل الوحيد لأيمن يحمل اسم أبيه وتصرفاته وشبه بشكل كثير كل من يرى عدنان يتحدث عن مدى شبه بأبيه رحل والده عنه وهو لم يتجاوز الأربعة أشهر يتحدث عن والده وهو لا يعرفه بقوله إنا بحب بابا "أيمن" وعندما اكبر وأصبح رجلا سأقتل اليهود وانتقم لدماء أبي الذكية وتقول "أم عدنان" أن كل ليلة قبل أن ينام عدنان يذهب إلى صورة والدة ويقوم بتقبلها ويتحدث مع صورة أبيه وكأنه حيا أمامه بقوله تصبح على خير يا أحلى بابا بالعالم وأنا سوف آتي إليك بالجنة.

    وفي نهاية حديثها تقول أن الفلسطينيين حزينون على فقدانه مثلي تماما، وتُؤكد أن لا فرق بين "أيمن" وأي شهيد آخر فكلهم شهداء فلسطين ومن أجلها قدموا أرواحهم رخيصة.

    وتستذكر كيف كان "أيمن" يحثهم على الجهاد والمبادرة في قتال الأعداء وأن يصبروا على قضاء الله وقدره.
    ايمن حلاوة المهندس رقم (3)

    القسامي ومصنع العبوات الذي قهر الصهاينة بصمته

    لم يكن يعلم أيمن عندما كان يلعب في الشارع أو تحت منزله يوما ما أن الشارع سيصبح يسمى باسمه أو يزين الشارع بنصب تذكاري يحمل اسمه أيضا هناك بتاريخ 17/10/1974م ولد الشهيد أيمن عدنان حلاوة المهندس الثالث في كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان الابن البكر لعائلته سموه أيمن لأنه عرف بإيمانه الصادق ونقاءه الطاهر جعلت منه ذاك الفتى الذي كبر قبل أوانه وعاش سريعا وارتحل إلى العلياء سريعا.

    عندما نتحدث عن طفولته نراها طفولة بريئة وجميله كان يحمل صفة الكاريزما التي وضعها الله سبحانه وتعالى في شخصيته منذ نعومه أظفاره كان حازما وجديا وهادئا كلامه قليل ولكن فعله اكبر هكذا هم العظماء إلا أن وسامته وجماله طغيا على هذه الصفات إذن كان وسيما وهادئ وحازم تربى في أحضان مسجده وهو مسجد العامود الذي بدأ يرسم ملامحه منذ الصغر فانك لا تجد من كان بسنه يذهب إلى المسجد للصلاة ولكنه كان لا يهتم لأحد وكأن القدرة الإلهية هي التي تسير نهج حياته.
    تقول أمه:


    تبدأ أم أيمن بالحديث عن فلذة كبدها وكأنه حاضرا أمامها تراه طفلا وفتىً وشابا وقائدا وشهيدا منذ اللحظة الأولى لولادته تذكر أم أيمن انه كان فائق الذكاء لديه مقدرة على الحفظ والتمعن بكل الأشياء وتفنيدها رغم صغر سنه ,كان متفوقا بدراسته يحصل على المرتبة الأولى دائما

    لم يسبق لام أيمن أنها قامت بتدريس أيمن لمدة طويلة حتى يتعلم تقول انه كان يأتي من المدرسة حافظا لكل دروسه ويجلس هو ويتولى مهمة تدريس إخوانه الأصغر منه وتضيف انه كان يذهب عن أمه عبء كبير في تدريس إخوانه.

    ما يميز "أيمن" خاصة خلال فترة الاستراحة تجده والدته يرسم كان "أيمن" بارعا جدا في الرسم خاصة شخصيات ووجوه، حيث كان لديه موهبة في رسم الشخصيات.

    بدأ "أيمن" رغم صغر سنه بمساعدة والده بالعمل حيث كان يعمل والده في النجارة وبيع الأثاث حيث تعلم فن النجارة وهو بالثالثة عشرة من عمره حيث أصبح والده يعتمد عليه بالعمل بالعطل المدرسية والعطل وبعد دوامة في المدرسة وبسبب انشغاله بالعمل مع أبيه أصبح بعيدا عن جو اللعب مع أصحابه.

    بدا انتفاضة عام1987 وهو بالثلاثة عشرة من عمره أصبحت أم أيمن مثلها مثل باقي أمهات فلسطين خائفة على ابنها خاصة أن أيمن كان شكله الخارجي يوحي بأنه اكبر من سنه وانه في يوم من الأيام اقتحم الجيش منزل أيمن ولم يصدق الجيش أن أيمن ليس لديه هوية.

    بدأت الانتفاضة تحمل معها مزيد من القتل لدى شعبنا الفلسطيني وبدا "أيمن" يأخذ بعيد بتفكيره إلى متى سنظل هكذا خائفين إلى متى سنظل عاجزين في إلحاق الأعداء وتكبيدهم الخسائر المادية والبشرية أول خطوة عملها التحق بإخوانه في الصلاة جامع العمود شاهدا على أيمن حيث كان هو الوحيد الذي يرتاد المسجد باستمرار دون غيره من أبناء أعمامه وأقاربه والكل يقول له لماذا الجامع البيت أفضل لم يلاقي أيمن التشجيع من عائلته بذهابه إلى الجامع سوا من أمه التي كانت تقول لها اذهب واقرأ وأحفظ آيات الله أفضل لك ومن هنا زاد تعلق أيمن بوالدته واعتبرها الدرع الحامي له في استمراره بالصلاة بالمسجد ووصل أيمن إلى مرحلة الثانوية العامة عام 1993 وبدأ بالدراسة بشكل مكثف والكل أنظارة متجه إليه والى المعدل الذي سيحصل عليه أيمن وفعلا حاز أيمن على أفضل العلامات التي جعلته مؤهلا بالدخول إلى كلية الهندسة بجامعة بيرزيت واستطاع أيمن هناك أن يكون دائما من الأوائل الطلبة المتفوقين حيث ذكرت" أم أيمن" انه كان ذكيا جدا ومتفوقا في مادة الفيزياء حيث حصل على معدل في هذه المادة 101 من 100 وهذا الأمر جعل أستاذه يقول له أنت يا "أيمن" ستصبح شأنا عظيما لما تحمل من عقل وذكاء وانك ستخدم بلدك بالعلم الذي تحمل وفعلا خدم بلده بطريقته التي اختارها اختار أن يكون خليفة "يحيى عياش" الزميل القديم له بالجامعة وتتذكر أم أيمن فترة غيابه عنها أثناء دراسته بجامعة بيرزيت أن هناك تغير طرأ على "أيمن" وعلى حياته وتفكيره أصبح أكثر غموضا وتكتم.

    وفي يوم من الأيام بينما "أيمن" جالس في الجامعة وإذا هاتف يدق إلى مجلس الطلبة هناك تخبر "أيمن" أن والده قد توفي وهو بالثاني والأربعين من عمرة اثر جلطة قلبية كان هذا الخبر صعبا على "أيمن" وذكر أيمن لامه عند سماعه الخبر ركع وسجد شكرا لله في باحة الجامعة وجاء إلى والدته وقبل يدها وقالت له أنت الكبير الآن ودخل إلى أبيه الذي كان على سريرة وقبله وبدا بقراءة القران الكريم بصوت عذب وشجي والكل يبكي لفراق.

    سيطر الحزن على عائلة "أيمن" برحيل والده فقرر أن يدخل السرور لها ولأمه فطلب منها أن تخطب له ابنه عمته "رزان" وأصبحت أم أيمن تتهيأ من اجل الإعداد لزفاف "أيمن"

    وبتاريخ 18/1/1998 كان يوم خميس الذي يرجع بها "أيمن" من بيرزيت إلى نابلس وأم أيمن تعد الطعام له حيث طلب وقتها أيمن من والدته في الصباح أن تعد له مقلوبة وهي من أشهر المأكولات النابلسية التي يحبها "أيمن" وفعلا بينما تعد أم أيمن الطعام له وبين اشتياقها له.

    وتم اعتقال أيمن على حاجز زعترة وبقيت بانتظاره حتى ساعات المساء وإذا بجرس الهاتف يقرع فأقبلت "أم أيمن" لترد على المكالمة وإذا الصليب الأحمر يخبرها بان "أيمن" تم اعتقاله وتقول أم أيمن انه منذ تاريخ الاعتقال وحتى استشهاده فترة "أيمن" الجهادية الذي قدم بها وبكل إخلاص دمه وروحه فداءً للقدس ولفلسطين.

    بدأ المحققون مع أيمن التفنن في تعذيب أيمن بأبشع الصور وأحقر الأساليب وكان التركيز على "أيمن" لما يحمل "أيمن" من عقل علمي وهندسي كان يهدد الكيان الصهيوني كما سبق ما فعله المهندس الأول "يحيى عياش" من شدة التعذيب بأيمن فقد بصره لشهر كامل وبقي في زنازين التحقيق ثلاثة أشهر تقول "أم أيمن" بعد ثلاثة شهور من اعتقال "أيمن" ولأول مرة رأته فيها في المحكمة يحدثها "أيمن" ويقول لها أمي كيف أنت وهي تنظر إليه ولم تعرفه تقول كأنه شخص أخر شاحب الوجه نحيل الجسد بعد أن كان ضخم الجثة ولكنه شجعها وهي تشجعه.
    أسد التحقيق:


    وصمد "أيمن" في التحقيق دون أن يأخذ سجانيه أي اعتراف له وحكم عليه 30 شهرا كان هذا أول انتصار يحققه "أيمن" في سجون الاحتلال بعد أن تم توجيه إليه العديد من الاتهامات منها قيادة كتائب القسام والتخطيط مع خلية "عمار الزبن" بخطف جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين ولكن تم اعتقال خلية "عمار الزبن" و"معاذ" و"عثمان بلال" وتنقل "أيمن" في سجون الاحتلال وبتاريخ 6/6/2000 انتهت مدة اعتقال أيمن وأفرج عن أيمن وسط احتفالات عارمة لعائلته التي كانت تنتظر خروجه على إحدى الحواجز تقول "أم أيمن" خروج "أيمن" من السجن أعاد إلي روحي من جديد وبتاريخ2/7/2000 تم زفاف أيمن على ابنه عمته التي انتظره طلية اعتقاله وساد الفرح والسرور بين العائلة وبدأت انتفاضة الأقصى والمقاومة المسلحة والعمليات الاستشهادية وبدأ الخوف يسيطر على "أم أيمن" ولكن كانت تقول "أيمن" الآن متزوج وسيصبح له ولد بعد شهرين لن يفعل أي شي وفي يوم من الأيام خرج "أيمن" خلال قصف سجن نابلس المركزي الذي كان "محمود أبو هنود" محتجز فيه ولم يعد إلا بعد منتصف الليل فسألته والدته أين كنت قال لها لا شي كنت أتمشى زهقان وبعدها شعرت "أم أيمن" ومن خلال تصرفاته أن شي ما يخفيه بداخله ولا يريد أن يشعر به أحدا حتى اقرب الناس إليه زوجته وأمه ورزق أيمن بتاريخ 28/4/2001 بطفل اسماه "عدنان" على اسم والده

    وبدأ "أيمن" العمل الجهادي بتحضير العبوات وتجهيزها وفي يوم بتاريخ 2552001 بيمنا "أيمن" متواجد في شقة يعد العبوات وإذا بانفجار وقع خلال إعداده عبوه ناسفة أدت إلى إصابته بحروق نقل على أثرها إلى المستشفى ومن وقتها انكشف أمر "أيمن "وعرف انه المسؤول عن كل العمليات الاستشهادية التي تنفذها كتائب القسام وهرب من المستشفى بعد تشديد الحراسة عليه من قبل حركة حماس ومن وقتها أصبح من ابرز المطلوبين لدى العدو الصهيوني ونشر اسمه وصورته على قائمة الاغتيالات في الصحف العبرية.
    أيمن ومطاردة الاحتلال له:
    بدا أيمن بتكثيف العمليات المؤلمة ضد الكيان الصهيوني وتكبيده قدر كبير من الخسائر وكان يعمل على نقل كل المعلومات وطريقة إعداد الأحزمة الناسفة إلى كل الفصائل الفلسطينية كافة وكان يردد كلمة مختصرة لوالدته وزوجته لا أريد أن أكون لقمة سهلة بيد" شارون" الذي أطلق عليه لاحقا بالأسد المرعب الذي ادخل الرعب إلى كل بيت صهيوني كانت فترة مطاردة "أيمن" من أصعب المراحل التي مر بها الشهيد حسب قول زوجته التي كانت تجلس بكل دقيقة على أعصابها من خوفها أي يحدث لأيمن مكروه وكان بين حين وأخر يأتي إلى البيت متخفيا بعدة شخصيات من اجل التمويه وتقول زوجته كان يأتي في ساعات الليل المتأخرة ويغادرنا آذان الفجر فأقول له إني أخاف عليك أن يشاهدك أحدا وأنت تغادر الفجر المنزل فقال لها العملاء لا يصحون على آذان الفجر بل ينامون وتضيف كل مرة يأتي" أيمن" يكون مشتاقا لابنه عدنان كان يجلس معه وكأنه في كل مرة يودعه ويودعني وكذلك الحال لامه وإخوانه وبدأت العلميات التي يشنها "أيمن" تأخذ تصعيدا في الكيان الغاصب عملية "الدلفيونيوم" التي قتل بها 17 من الصهاينة والسبارو وغيرها جعلت من حكومة العدو بضرورة القضاء على أيمن بأقصى سرعة.
    لحظة لقاء الأحبة والرحيل إلى الآخرة:


    وفي تاريخ21/10/2001 كان يوم الاثنين اتصل "أيمن" بوالدته يسألها عن أحوالها وعن عدنان وقال لها أنه صائم وطلب منها الدعاء له وبعد ساعتين اتصل بها يسأل بها عن زوجته التي لم ترجع من وظيفتها وعند المغرب اتصل بأمه واخبرها انه افطر طبق من الحمص وتحدث إلى زوجته ووصاها بان لا تحزن إذا سمعت نبأ استشهاده.

    "أم أيمن" وزوجته جلستا الاثنتين يتحدثن "أيمن" ولا مرة اتصل بنا خلال يوم واحد ثلاثة مرات الله يستر"، وبعد دقائق من حديثهن وإذا بانفجار كبير بسيارة من نوع سوبارو بيضاء اللون، واتضح أن الذي بداخلها هو "أيمن"، وكان سماع خبر استشهاد "أيمن" بمثابة خسارة كبيرة لفلسطين التي خرجت قائدا بارعا في إعداد المتفجرات، وتم تشيع أيمن بجنازة شعبية واسعة شاركت فيها جموع غفيرة من أبناء محافظة نابلس.

    رحل "أيمن" بصمت بعد أن فعل بطولات سطر التاريخ مداده له بكل انحناء لهذا القائد البارع المهندس صانع العبوات الذي لم يعرف اليهود طعم النوم والراحة وهو على قيد الحياة ضحى "أيمن" بجسده وروحه الطاهرة من اجل قضية عادلة شأنه شأن كل شباب فلسطين.
    أخطر خلية قسامية في شمال الضفة خلال انتفاضة الأقصى بقيادة "أيمن حلاوة"


    لعبت كتائب الشهيد عز الدين القسام على مدار سني تأسيسها في العام 1991 دوراً كبيراً وفعالاً في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودرء الكثير من المحاولات الصهيونية للنيل من مجاهديه، وعندما كانت تنجح تلك القوات بالوصول إلى أهدافها واغتيال المجاهدين، لم تكن دماء المجاهدين تجف حتى تكون خلايا القسام -باذن الله- قد لطخت شوارع المدن المحتلة عام 1948 بالدماء الصهيونية النجسة، التي اقترف الجريمة -وأي جريمة أكبر من اغتصاب الوطن-.

    أما في انتفاضة الأقصى وبعد قيام المجرم شارون باقتحام المسجد الأقصى عاد مجاهدو الكتائب ليتألقوا من جديد، في عمليات زلزلت الكيان الصهيوني، اثبت فيها القساميون أن عقول المجاهدين وزنودهم هي الطريق الوحيد لتحرير كامل ترابنا.

    ولعبت خلايا القسام في مختلف المناطق الفلسطينية دوراً أذهل العقول الصهيونية تخطيطاً وتنفيذاً بسهولة الوصول إلى العمق الأمني الصهيوني وتنفيذ خططها بكل دقة وحنكة عسكرية، وفي هذا الملف سنستعرض معكم في هذه الحلقة والحلقات القادمة تفاصيل بناء وتخطيط وعمليات أخطر خلايا القسام في شمال الضفة الغربية خلال انتفاضة الأقصى والتي قادها المجاهدان القساميان "أيمن حلاوة" المهندس الثالث في كتائب القسام وابن مدينة نابلس جبل النار والمجاهد القسامي القائد "سليم حجة" ابن بلدة برقة قضاء نابلس.

    المجاهد القسامي القائد "سليم حجة" المحكوم بالسجن لـ 16 مؤبداً وثلاثين يروي لقاؤه بالقائد "أيمن حلاوة" والعمل العسكري معه في صفوف القسام :

    اللقاء الأول


    كانت بداية الخلية القسامية كما قال المجاهد المعتقل "سليم حجة "في حديثه لمراسل من كتائب القسام بعد أن تعرف على "أيمن حلاوة" في سجن "عسقلان" و"شطة" حيث كان زميله في الاعتقال وبعد إطلاق سراحهم من السجن طلب ايمن من سليم حجة الذي رأى فيه الشخص المناسب ليكون نواة لخلية قسامية قوية، طلب منه عدة مرات العمل معه في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان ذلك في شهر 6/2000، إلا أن" سليم" وبسبب ظروفه الخاصة، اعتذر عن تلبية الطلب، إلا أن "ايمن" كما يروي "حجة" وبعد أحداث انتفاضة الأقصى بشهرين عاد واتصل به من اجل لقاءه ليس إلا، واتفقا أن يلتقيان في شارع النصر بمدينة نابلس وبهذا اللقاء اقترح "ايمن" على "حجة" من جديد أن ينضم للعمل في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، فوافق حجة على ذلك, وبهذا اللقاء اخبر "ايمن" "سليم حجة" أن العمل في هذه الخلية سيضم: القيام بإنشاء خلايا قسامية جديدة في العديد من مناطق الضفة الغربية، وتنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية، مؤكداً على أن الاتصال في بينهما سيكون عن طريق أجهزة خلوية يحضرها "أيمن"، واستمرت اللقاءات شبه يومية.

    أول مختبرات الخلية


    في شهر 11/2000 طلب "ايمن حلاوة" من "سليم حجة" أن يقوم باستئجار بيت في مدينة نابلس لكي يستخدم للتخطيط للعمليات الاستشهادية، ومختبر لتحضير العبوات، ومكان للقاءات السرية، وطلب ايمن من حجة أن يكون البيت مستقلاً مع مدخل لوحده، حيث قام "حجة" باستئجار بيت في منطقة راس العين في شارع 15 وهذا البيت استعمله "ايمن" لتحضير العبوات المتفجرة حوالي نصف سنة، حتى حصلت به حادث انفجار عندما كان "ايمن" يحاول تحضير مواد متفجرة بواسطة دوائر كهربائية، وتشغيلهم بواسطة أجهزة خلوية، أو بواسطة التحكم عن بعد وهواتف لاسلكية.

    وطلب "حلاوة" مهندس القسام الثالث من "حجة" أن يشتري له قطع الكترونية غير متوفرة في نابلس، والذي قام بدوره بالتوجه إلى زميله الدراسي في كلية الشريعة "محمد القرم" من "جلقموس" قضاء جنين، الذي جنده حجة حديثاً ليشتريها، والذي قام بدوره بالطلب من أخيه "يوسف القرم" أن يشتري هذه القطع وبالفعل اشترى "يوسف" هذه القطعة وأوصلها حجه لأيمن، الذي قام بدوره بالقيام بتصنيعها واعطائها لمجاهدي القسام في منطقة نابلس وهم: الشهيد" طاهر جرارعة" من عصيرة الشمالية، والشهيد "مهند الطاهر" من "نابلس"، والاستشهادي "هاشم نجار" والذي فجر نفسه في عملية "ميحولا"، والشهيد "عبد الرحمن حماد" من "قلقيلية"، والمعتقل القسامي "محمد صبحه "من "عنبتا"، والى هذه الشقة وصل عدة مرات المهندس القسامي القائد "عبد الله البرغوثي" من "بيت ريما" والذي كان للمهندس "ايمن حلاوة "دور كبير في صقل مواهبه وخبراته بتصنيع مادة "أم العبد" الشديدة الانفجار.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Admin
    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    الفأر
    عدد المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمر : 27
    الموقع : www.school-drmini.yoo7.com

    بطاقة الشخصية
    admin: 5000

     أيمن عدنان حلاوة Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أيمن عدنان حلاوة    أيمن عدنان حلاوة Emptyالأحد أغسطس 07, 2011 9:23 pm

    شكرا لك وبارك الله فيك مزيدا من الابداع
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.school-drmini.yoo7.com
     
    أيمن عدنان حلاوة
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات متوسطة الشهيد لسود خليفة بالدرمينى :: القسم الاسلامى :: منتدى صوت فلسطين-
    انتقل الى: